يعرض 9
مقالات
هوس التّوليب: حين صنعت فيروسات البيتوفيروس جمالًا أسرَ العقول
سحرت زهور التّوليب المكسورة الأنظار بجمالها الفريد ونقوشها الملتهبة، حتّى أنّها أشعلت في القرن السّابع عشر ما يُعرف اليوم بأوّل فُقاعة اقتصاديّة في التّاريخ الهولنديّ. لم يكن أحد ليتخيّل آنذاك أنّ وراء هذا الجمال السّاحر يقف فيروس نباتيّ خفيّ. ما طبيعة هذا الفيروس؟ وكيف يعمل على تشكيل هذه النّقوش والأنماط الفريدة على بتلات التّوليب؟
البلاستيدات الخضراء – المكون الذي نعيش بفضله
يعتبر التمثيل الضوئي من أهم العمليات في عالم الأحياء. جميع النباتات الخضراء، تقريبًا، تؤدي نوعًا مُعَيَّنًا من التمثيل الضوئي – العملية التي يتم من خلالها توليد الطاقة والمواد الاحتياطيّة للنبات والأكسجين الذي نتنفسه. هذه المواد الاحتياطيَّة هي في الأساس الألياف والنشا، أي الكربوهيدرات (السكريات) المعقَّدة التي تحتل مكانة مركزية في النظام الغذائي للحيوانات وللبشر.