منذ بزوغ فجر البشريّة راقب الإنسان الطيور وشُغف بالطيران. فكيف استطاع تحقيق هذا الحلم؟ رافقونا في رحلة تطوّر الطيران البشريّ، من الأجنحة المرفرفة وحتّى البدلة النّفّاثة
عرفه البابليّون بالقيمة فقط، ولم يجد الرّومانيّون من استخدامه فائدة، لكن الهنود بالذّات نجحوا في ذلك وأكمل المسلمون العمل. الصّفر هو الرّقم الوحيد الّذي له تاريخه الخاصّ
الساعة المائية المتطورة التي كانت بمثابة عملٍ فنِّيّ بحد ذاتها، المضخة التي أوجدت العمودَ المرفقي وقاربُ العزف الذي بشّرَ بقدوم الروبوتات. إنَّها الأعمال الرائدة للجزَري، المهندس العربي المسلم الفذّ، الذي عاش في القرن الثاني عشر.