يتسارع الحديث عن قضايا التّلوّث البيئيّ في العقود الأخيرة، إلّا أنّ وعي البشريّة بهذه المشكلة يعود إلى آلاف السّنين، إذ أدرك سكّان الإمبراطوريّات القديمة آثار التّلوّث وشرعوا بتقديم الحلول المتاحة للحدّ من عواقبه.
لا يتغذّى بنو البشر الأحياء على أمخاخ النّاس ولا يشربون دماءَهم من الأوردة. لكن، ما هو حال الموتى الأحياء الّذين هم من نسج خيالنا؟ يبدو أنّ شأنهم مختلف عنّا تمامًا
ضُمّت إلى أشعار الشّاعرة الأمريكيّة إميلي ديكنسون الّتي تعجُّ بأوصاف الطّبيعة، مؤخّرًا، وسيلة إيضاحٍ فريدة من نوعها: نسخة رقميّة من مجموعة النّباتات المُجفّفة خاصّتها، تثير جودة حفظها الإعجاب.
على الرّغم من أنّ الكائنات الحيّة الأخرى تستخدم الأدوات، إلّا أنّ القدرة على توسيع قدراتنا وحواسنا بواسطة الذّكاء هي سِمة فريدة للإنسان. لكن التّكنولوجيا ليست من قوى الطّبيعة =- واستخدامها ينطوي على مسؤوليّة جسيمة.
آمن العلماء وعلى مدار أكثر من 1500 سنة بحقيقة أكان بإمكان كلّ طفل أن يدحضها من خلال فحص بسيط. طريقتان تطوّرتا في القرن السّادس عشر الميلاديّ أدّتا إلى تغيير الوضع.
يبدو أنّ اتّجاه الكتابة بلغات مختلفة لا ينبع بشكل مباشر من الانتقال التّاريخيّ من الكتابة المسماريّة إلى الكتابة بالحبر. لماذا إذًا، ورغم كلّ شيء، حدثت هذه التّغييرات الكبيرة؟
أحدثت الشّبكات العصبيّة ثورة كبيرة في تطوير الذّكاء الصناعيّ. ومع ذلك، ليس من الواضح للمُبرمجين حتّى كيف تتوصّل هذه الشبكات لِحلّ المشاكل وما هي انعكاساتها علينا
كيف يتمّ تطبيق أساليب لتصنيف الكائنات الحيّة على حيوانات هاري بوتر العجيبة؟ وما علاقة الهجرة بين القارّات وبين الحقيقة أنّ الجنيّات تعيش فقط في كورنوال؟
الحضارة، الدّين، السّياسة، الاقتصاد، والعُلوم – لا تزال أصداء الثّورة التي قادها الصّائغ الألماني يوهان جوتنبرج في القرن الخامس عشر تتردّد حتى يومنا هذا