كان مشروع الجينوم البشري سبّاقًا وطامحًا في وقته، إذ تمّ في سياقه، لأول مرّة، ترتيب التتابعات والسلاسل الممثلة لجينوم الإنسان، الذي يحوي بين 20-25 ألف جين، تتركب من ما يعادل ثلاثة مليارات قاعدة أمينية. أُنْجِزَ المشروع بنجاح ونُشرت السلسلة الأولى في العام 2000، أي قبلَ سنواتٍ من زمن الهدف الأصلي للمشروع، وذلك بفضل التقدّم المفاجئ في الآليات التكنولوجية التي استُعمِلت أثناء تنفيذه.