يميل كل تفاعل كيميائي إلى اتجاه معين، سواء كان ذلك تفاعل تفكيك أو تفاعل تركيب ولكن ميل التفاعلات عامة هو الوصول إلى حالة اتزان. الاتزان هو الحالة التي لا يوجد فيها تفضيل، من حيث الطاقة، للتَّقدُّم لأحد الاتجاهات. في هذه الحالة يبقى تركيز كُل من المادة/ المواد المتفاعلة والمادة/ المواد الناتجة ثابتَا على الرغم من وجود حركة في اتِّجاهَي التَّفاعُل. المقطع التالي يعرض مصطلح الاتزان الكيميائي.
لكل تفاعل كيميائي زمن معين لحصوله. هناك تفاعلات يستغرق حصولها زمناً قصيرا وأخرى زمناً أطول، وقد يصل زمن حصول تفاعلات معينة إلى ما لا نهاية (تفاعلات بطيئة جداً تكاد لا تحصل). لزيادة وتيرة التفاعل يمكن استعمال عامل مُحفز- مادة أو إنزيم تعمل/يعمل على تقليل الزمن اللازم لحصول التفاعل وعلى زيادة احتمال حصوله. يوضّح الفيديو التالي ما هو العامل المحفز ويُمَثِّل عمل العوامل المُحفّزة المختلفة وأهميتها من الجانبين العلمي والبيئي.
سنتعرف في هذه التجربة على طريقة لقياس نسبة الأكسجين في الهواء بواسطة التفاعل الكيميائي البطيء بين الأكسجين والحديد والذي يشبه عملية الاحتراق. لتنفيذ هذه العملية نحتاج لوسائل بيتية بسيطة فقط ولقليلٍ من الصبر.
سنتعرف في هذه التجربة على حيلة سهلة التنفيذ تُمَكّننا من إبقاء الشمعة مشتعلةً وهي تحت سطح الماء الموجود في الوعاء الذي هي فيه. يجب إشراف شخص بالغ عند إجراء التجربة.
في هذه التّجربة سنجعل النّار تشتعل تحت الماء. يجب أن تتمّ هذه التّجربة بحضور شخص بالغ! ألمُعدّات: ماء حوض زجاجيّ كبير (مفضّل) أو خزفيّ أو معدنيّ إن لم يكن هناكَ خَيارٌ آخر. يُمنع استعمال حوض من البلاستيك. ورق لاصق رزمة من الألعاب النّاريّة المستعملة في أعياد الميلاد ولّاعة أو علبة كبريت (يجب استعمالها بحضور شخص بالغ فقط).
تفاعل الأكسدة اختزال، هو تفاعل إعطاء الكترونات بين أيون مُختَزِل (الذي يمنح ) وأيون مُؤَكسِد (الذي يربح). يجد هذا النوع من التفاعلات تعبيراً فعلياً في عمليات كيميائية كثيرة في الحياة اليومية، على سبيل المثال: تكوّن الصدأ.
جميعنا نعرف النار التي تشتعل بواسطة مصدر حرارة خارجي كأي نار أخرى (إشعال الورقة بواسطة عود الثقاب)، الشرارة الكهربائية، الاحتكاك أو تركيز أشعة الشمس بواسطة العدسة المُكَبّرة. هناك طريقة أخرى لإشعال اللهب وهي عبارة عن تفاعل كيميائي كما يمكن مشاهدته في المقطع التالي: