سنتعرف في هذه التجربة على طريقة لقياس نسبة الأكسجين في الهواء بواسطة التفاعل الكيميائي البطيء بين الأكسجين والحديد والذي يشبه عملية الاحتراق. لتنفيذ هذه العملية نحتاج لوسائل بيتية بسيطة فقط ولقليلٍ من الصبر.
عرضنا في مقالة سابقة سحراً تحوّل فيه الماء إلى نبيذ وتحوّل النبيذ إلى حليب والحليب إلى جعة، والآن نعرض التفسير الكامل لهذا السحر وهو يشمل عدداً من التفاعلات الكيميائية المتتابعة.
يمكن إنتاج سوائل كيميائية خطيرة جداً في مختبر الكيمياء: سوائل تؤدي إلى اندلاع النيران في أي مادة قابلة للاشتعال فيما إذا لمستها، إلى أن تأتي النارعليها تماماً. شاهدوا عرضاً لمادة كهذه، وانظروا كيف أن ملامستها للورق وأيضا ملامستها لبضع وجبات شعبية خفيفة (البسلي والبمبا) تؤدي إلى اندلاع النار
سنكوّن في هذه التجربة مشهداً رائعاً داخل وعاء، بواسطة سائل التصحيح الأبيض (التيبكس) ومحلول الصابون. الطالبة شارون أم سالم هي التي اكتشفت الظاهرة المعروضة
في هذه التجربة.
جميعنا نعرف النار التي تشتعل بواسطة مصدر حرارة خارجي كأي نار أخرى (إشعال الورقة بواسطة عود الثقاب)، الشرارة الكهربائية، الاحتكاك أو تركيز أشعة الشمس بواسطة العدسة المُكَبّرة. هناك طريقة أخرى لإشعال اللهب وهي عبارة عن تفاعل كيميائي كما يمكن مشاهدته في المقطع التالي: