يسعى العُقلاءُ، بشكلٍ دائمٍ، إلى العملِ بطريقةٍ تزيدُ من فائدتهمِ الشّخصيَّة. هذا الادّعاءُ صحيحٌ بالفعلِ من النّاحية النّظريّة، ولكن عندما يتعلّق الأمرُ بأشخاصٍ آخرين ( أو بِدُوَلٍ أخرى…) لهم مصالحهمُ الشّخصيَّة، فحتّى العقلاءُ جدًّا، سيقومونَ أحيانًا، بعملٍ يؤدّي بهم إلى النّتائج الأكثر سوءًا في نظرهِم.