يكشف بحث جديد عن ظاهرة مذّهلة أثناء مواسم هجرة الطّيور، حيث تُحلّق طيور من رتبة العُصفوريّات على اختلاف أنواعها جنبًا إلى جنب، وتتبادل النّداءات فيما بينها. ترى ما نوع الحديث الّذي يدور بينها؟ لا يسعنا سوى التّخمين بينما نصغي إلى تغريداتها المتنوّعة
تبقى طيور البطريق الصغيرة مع شركائها- أحيانًا – مدى الحياة. لكن وفي كلّ عام، ينفصل جزء من الأزواج. أبحاث جديدة تُظهر أنّه في السنوات الّتي يكون فيها معدّل “الطلاق” أعلى، فإنّ النجاح الإنجابيّ للمستعمرة بأكملها يكون أقلّ.
عند طيور القرقف الّتي تدفن غذاءَها تحت الأرض لفصل الشتاء، بيَّن العلماء أنَّ الأفراد الّذين برعوا باختبار الذّاكرة المكانيّة عاشوا لوقتٍ أطول بكثير من أصحاب الذّاكرة الضّعيفة.
فِراخ الببّغاء تُسمِع نداءاتٍ جزئيّة وهي ما تزال في العشّ، تمامًا كالأطفال الّذين يتعلّمون النّطق. وكذلك الهرمونات الّتي تؤثّر على هذه العمليّة مشتركة عندنا البشر وعند الطيور.