يتسارع الحديث عن قضايا التّلوّث البيئيّ في العقود الأخيرة، إلّا أنّ وعي البشريّة بهذه المشكلة يعود إلى آلاف السّنين، إذ أدرك سكّان الإمبراطوريّات القديمة آثار التّلوّث وشرعوا بتقديم الحلول المتاحة للحدّ من عواقبه.
هل أدّى تناول اللّحوم إلى “جعلنا بشرًا”، ومكّننا من تطوير أدمغتنا الكبيرة؟ ومن هم أوّل من قاموا بإدراج اللّحوم ضمن قائمة الطعام؟ تتضمّن القصّة التطوّريّة لاستهلاك اللّحوم العديد من الأسئلة الّتي لا تزال تبحث عن إجابات.
عرفه البابليّون بالقيمة فقط، ولم يجد الرّومانيّون من استخدامه فائدة، لكن الهنود بالذّات نجحوا في ذلك وأكمل المسلمون العمل. الصّفر هو الرّقم الوحيد الّذي له تاريخه الخاصّ