ابتداءً من ذيل أفعى الصنجيّة ذات الأجراس، مرورًا بالصراصير وفرس البحر، إلى الشمبانزي والببّغاوات الّتي تقرع على الأشجار بالحجارة والعيدان. إنّها خُشخيشات الطبيعة.
فِراخ الببّغاء تُسمِع نداءاتٍ جزئيّة وهي ما تزال في العشّ، تمامًا كالأطفال الّذين يتعلّمون النّطق. وكذلك الهرمونات الّتي تؤثّر على هذه العمليّة مشتركة عندنا البشر وعند الطيور.