العالم مليء بالأنماط الخفيّة الّتي تُجري عمليّات معقّدة.
سواء نظرنا إلى الشّفرات الطّبيعيّة كالحمض النّوويّ (DNA)، أو إلى الشّفرات الّتي نكتبها بأنفسنا لتشغيل أجهزة الحاسوب؛ فإنّ مراقبة عناصر الواقع من خلال الشّفرات تكشف عن الأنماط المختلفة والمتغيّرة الّتي تتكوّن منها. سواء في كتابة الكلمات أو في عمليّة إنتاج البروتينات في الخلايا- فالعالم مليء بالأنماط الّتي بفضلها تتمّ العمليّات بكفاءة ووفقًا للمنطق الدّاخليّ.