وليام (بيل) دافيدسون (1922-2009)
ويليام ("بيل") دافيدسون (1922-2009)، رجل أعمال، ومُحسن من الولايات المتّحدة الأمريكيّة، كان من المؤيّدين المتحمّسين لتعزيز التّعليم اليهوديّ في الولايات المتّحدة، وتنمية التّربية العلميّة في دولة إسرائيل، كما وأسّس البنية التّحتيّة لإنشاء معهد دافيدسون للتّربية العلميّة.
شغل بيل دافيدسون منصب رئيس مجلس الإدارة، والرّئيس التّنفيذيّ لشركة Guardian Industries- إحدى الشّركات العالميّة الرّائدة في تصنيع الزّجاج للتّطبيقات المعماريّة وتطبيقات السّيّارات. بالإضافة إلى ذلك، كان صاحب العديد من الفِرَق الرّياضيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وتمّ قبوله في قاعة مشاهير كرة السَّلّة الأمريكيّة.
كرجل أعمالٍ، ومُحسنٍ وعضوٍ بارزٍ في المجتمع اليهوديّ، تمكّن السّيّد دافيدسون من أداء دورٍ قياديّ مهمّ بطريقته المتواضعة. انعكس إيمان دافيدسون بأنّ التّربية والإدارة الرّشيدة هما أفضل الأدوات لتعزيز النّموّ والازدهار الاقتصاديّ؛فضلًا عن التزامه بجودة التّربية، توجد قائمة طويلة من المبادرات الخيريّة الأخرى الّتي ابتكرها.
بالإضافة إلى معهد دافيدسون للتّربية العلميّة، فقد أسّسَ ودعم مؤسّسات تعليميّة وتربويّة أخرى، مثل: معهد ويليام دافيدسون في جامعة ميتشيغان، كليّة ويليام دافيدسون للهندسة الصِّناعيّة والإدارة في التِّخنيون، كلِّيّة ويليام ِّدافيدسون للدّراسات العُليا في التُربية اليهودّية في المعهد اللّاهوتيّ اليهوديّ في نيويورك ومركز دافيدسون في الحديقة الأثريّة في القدس.
في عام 1997، تمّ تكريم بيل دافيدسون من قبل مجلس ميشيغان للمؤسّسات الخيريّة لعمله طوال حياته على المستوى المحليّ، الوطنيّ والدُّوليّ. في مقالٍ ظهر في صحيفة نيويورك تايمز في ذلك العام، وُصف دافيدسون بأنّه أحد أكثر المتبرّعين سخاءً في تاريخ الولايات المتّحدة. وبعد حرب يوم الغفران، مُنح بيل دافيدسون جائزة رئيس الوزراء عن المبادرات الخيريّة غير العاديّة تجاه دولة إسرائيل .
تُوفّيَ السَّيِّد بيل دافيدسون في منزله عن عمر يناهز 86 عامًا. وقد ترك وراءه زوجته كارين وأبناءَهما. تواصِل مؤسَّسة دافيدسون عملها ورؤيتها، كما وتواصل دعم أنشطة معهد دافيدسون للتّربية العلميّة.
شغل بيل دافيدسون منصب رئيس مجلس الإدارة، والرّئيس التّنفيذيّ لشركة Guardian Industries- إحدى الشّركات العالميّة الرّائدة في تصنيع الزّجاج للتّطبيقات المعماريّة وتطبيقات السّيّارات. بالإضافة إلى ذلك، كان صاحب العديد من الفِرَق الرّياضيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وتمّ قبوله في قاعة مشاهير كرة السَّلّة الأمريكيّة.
كرجل أعمالٍ، ومُحسنٍ وعضوٍ بارزٍ في المجتمع اليهوديّ، تمكّن السّيّد دافيدسون من أداء دورٍ قياديّ مهمّ بطريقته المتواضعة. انعكس إيمان دافيدسون بأنّ التّربية والإدارة الرّشيدة هما أفضل الأدوات لتعزيز النّموّ والازدهار الاقتصاديّ؛فضلًا عن التزامه بجودة التّربية، توجد قائمة طويلة من المبادرات الخيريّة الأخرى الّتي ابتكرها.
بالإضافة إلى معهد دافيدسون للتّربية العلميّة، فقد أسّسَ ودعم مؤسّسات تعليميّة وتربويّة أخرى، مثل: معهد ويليام دافيدسون في جامعة ميتشيغان، كليّة ويليام دافيدسون للهندسة الصِّناعيّة والإدارة في التِّخنيون، كلِّيّة ويليام ِّدافيدسون للدّراسات العُليا في التُربية اليهودّية في المعهد اللّاهوتيّ اليهوديّ في نيويورك ومركز دافيدسون في الحديقة الأثريّة في القدس.
في عام 1997، تمّ تكريم بيل دافيدسون من قبل مجلس ميشيغان للمؤسّسات الخيريّة لعمله طوال حياته على المستوى المحليّ، الوطنيّ والدُّوليّ. في مقالٍ ظهر في صحيفة نيويورك تايمز في ذلك العام، وُصف دافيدسون بأنّه أحد أكثر المتبرّعين سخاءً في تاريخ الولايات المتّحدة. وبعد حرب يوم الغفران، مُنح بيل دافيدسون جائزة رئيس الوزراء عن المبادرات الخيريّة غير العاديّة تجاه دولة إسرائيل .
تُوفّيَ السَّيِّد بيل دافيدسون في منزله عن عمر يناهز 86 عامًا. وقد ترك وراءه زوجته كارين وأبناءَهما. تواصِل مؤسَّسة دافيدسون عملها ورؤيتها، كما وتواصل دعم أنشطة معهد دافيدسون للتّربية العلميّة.